فصل: سُكَيْن بن يزيد أبو قبيصة السِّجزي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المؤتلف والمختلف



.سُكَيْن بن يزيد أبو قبيصة السِّجزي:

رَوَى عن أبي الزُّبَيْر المَكِّي وأبي غالب الباهلي، رَوَى عَنْه عَبْد الوَارِث، ويونس بن بُكَيْر. وقال البُخَاريُّ: سُكَيْن بن يزيد أبو قبيصة، عن مَيْمُون بن مهران، وعَبد الله بن عبيد، وهو المُجَاشِعيّ.

.سُكَيْن بن عبد العزيز بن قَيْس البَصْريّ:

يروي عن أبي المنهال سَيَّار بن سلامة، وإبراهيم الهجري، وعن أبيه عبد العزيز بن قَيْس، رَوَى عَنْه أبو سلمة موسى بن إِسْمَاعِيل وعارم بن الفضل، وغيرهما.

.سُكَيْن بن أبي سِرَاج:

يروي عن عَبد الله بن دِينَار والمُغِيرَة بن سُوَيْد، رَوَى عَنْه عُبَيْد الله بن تَمَّام، وغيره.

.مُحمَّد بن سُكَيْن بن أبي الرَّحال:

كُوفِيّ، رَوَى عن مَالِك بن أنس، والخليل بن مرة.

.الوليد بن عَمْرو بن سُكَيْن:

بَصْريّ، يروي عن سَعِيد بن سُفْيان الجحدري، وصغدى بن سنان، وعَمْرو بن النضر، وغيرهم، حَدَّثَنا عنه أبو مُحمَّد بن صَاعِد، وجَعْفر بن مغلس.

.الحَسَن بن سُكَيْن البلدي أبو مَنْصُور:

يروي عن مُحمَّد بن بشر العبدي، وغيره، حَدَّثَنا عنه القاضي الحُسَين بن إِسْمَاعِيل وجماعة وابنا أخيه:
أحمد وهارون ابنا عيسى بن السكين:
فأما أحمد فيكنى أبا العَبَّاس كتبنا عنه ببغداد وبواسط، يُحَدِّث عن أبي الحُسَين الرهاوي، وإسحاق بن زريق الرسعني، وعَبد الحَمِيد بن المستام، وهاشم بن القَاسِم الحَرَّانِيّ، وغيره.
وأمَّا هارون أخوه فيروي عن علي بن حرب، وغيره.

.يزيد بن عُمَر بن هُبَيْرة بن مُعَيَّة بن سكين الفَزَارِيّ.

.وأبو السُّكَيْن الطَّائِي:

زكريا بن يَحْيى، يروي عن عم أبيه زحر بن حصين، وعن المحاربي، وغيره، حَدَّثَنا عنه جماعة من شوخنا، وحَدَّث عنه الحسن الزَّعْفَرَانِيّ.

.مُحمَّد بن السُّكَيْن:

من بني ضبة، كُوفِيّ، يروي عن عَبد الله بن بُكَيْر الغَنَوي، رَوَى عَنْه أبو السكين الطَّائِي.
وأمَّا:

.شُكَيْر:

فهو:

.عُمَيْر بن شُكَيْر.

وأمَّا:

.شَكِير:

فهو مذكور في حديث مُجَّاعة بن مرارة، الوافد على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مع أهل اليمامة. روى حديثه الحارث بن مرة، عن هلال بن سراج بن مُجاعة، وغيره وقال في آخره فقلت له: هل بقي من كهول بني مُجَّاعة أحد؟ قال: «نعم، وشَكِير كثير».

.باب سُنْبُلة وسُبَيْلة:

أما:

.سُنْبُلة:

فهي:
أم سُنْبُلة الأسلمية:
روي عن عُرْوَة، عن عائشة: «أهدت أم سُنْبُلة إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم».
وأمَّا:

.سُبَيْلَة:

فهو فيما ذكر ابن الكَلْبيّ في نسب قُضَاعة قال: ومن بني سُبَيْلَة بن الهون:
وعلة بن عَبد الله بن الحارث بن بلغ بن هبيرة بن سُبَيْلَة فارس:
وهو الذي قتل الحارث بن عَبْد المُدان.

.باب سُوَيْد وسَوِيَّة:

أما:

.سُوَيْد، وأبو سُوَيْد:

فكثيرون.
وأمَّا:

.سَوِيَّة:

فهو:

.أبو سَوِيَّة:

له صُحْبة، رَوَى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اللهم صل على المتسحرين». رَوَى عَنْه عُبادة بن نُسي.

.وأبو سَوِيَّة عبيد بن سَوِيَّة بن أبي سَوِيَّة:

مولى للأنصار، كان فاضلا، رَوَى عَنْه حَيْوة، وعَمْرو بن الحارث، وابن لَهِيعَة قيل: إنه تُوفيّ سنة خمس وثلاثين ومِئَة.

.أبو سَوِيَّة سَهْل بن خليفة بن عبدة الفقيمي:

سمع قَيْس بن عَاصِم المنقري، رَوَى عَنْه ابنه عبد الملك، هو جد العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سَوِيَّة.

.باب السَّيِّد والسِّيد وسَنَد وسُبَد وسَنْدَر:

أما:

.السَّيِّد:

فهو في حديث مُطَرِّف بن الشِّخِّير، عن أبيه: «أتينا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، فقلنا: أنت سيدنا؟ وأنت الجفنة الغراء، فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: السيد الله قولوا بقولكم، ولا يستجرينكم الشيطان».

.السَّيِّد والعاقب:

وافدا نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى حديثهما أبو إِسْحَاق، عن صلة بن زفر، عن حُذَيْفَة وقيل: عن عَبد الله بن مَسْعود قال: «جاء السَّيِّد والعاقب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم».

.السَّيِّد بن عيسى بن الهَمْدَانيّ:

يروي عن أبي إِسْحَاق السَّبِيعِيّ ومجالد بن سَعِيد، وغيرهما، رَوَى عَنْه أبو سَعِيد الأشج، وعَبْد الرَّحْمن بن مُحمَّد بن سراج وعباد بن يعقوب، وغيرهم.

.السَّيِّد الحميري الشَّاعِر:

اسمه إِسْمَاعِيل بن مُحمَّد بن يزيد، كان غاليا يسب السلف في شعره، ويمدح أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السَّلام، وهو القائل:
سَمَّاكَ أَهْلُكَ سَيِّدًا صَدَقوا به ** أنت المهذَّبُ سَيِّدُ الشُّعَراء.

وأمَّا:

.السِّيد بكسر السين:

.هو السِّيد بن مَالِك بن بكر بن سَعْد بن ضبة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مُضَر:

بطن من بطون ضبة.
وأمَّا:

.سَنَد:

فهو:

.سَنَد بن مُحمَّد بن سَنَد:

كان بالفسطاط.
حَدَّثَنا عنه أبو بَكْر مُحمَّد بن محمود بن المُنْذر السَّرَّاج، حَدَّثَنا سند بن مُحمَّد بن سَنَد، بالفسطاط حَدَّثَنا وَهْب بن علي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بن جَعْفر، عن العلاء بن عَبْد الرَّحْمن، عن أبيه، عن أبي هُرَيْرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتنظار الفرج من الله عبادة».
وأمَّا:

.سُبَد:

فهو فيما ذكر مُحمَّد بن حبيب قال: وفي قَيْس:
سُبَد بن رزام بن مازن بن ثَعْلَبة بن سَعْد بن ذبيان.
وأمَّا:

.سَنْدَر، بزيادة راء:

فهو:

.سَنْدَر مولى زنباع الجذامي:

له صُحْبة روى حديثه عَمْرو بن شُعَيْب، عن أبيه، عن جده قال: كان لزنباع الجذامي عبد يقال له: سندر فوجده يقبل جارية له فخصاه وجدعه. فأتى سَنْدَر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إلى زنباع فقال: «من مثل به أو حرق، بالنار، فهو حر، وهو مولى الله ورسوله فأعتق سندرا»، فقال: أوصي بي يا رسول الله، قال: «أوصي بك كل مسلم» فلما تُوفيّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أتى سَندر إلى أبي بكر فقال: احفظ في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فعاله أبو بَكْر حتى تُوفيّ، ثم أتى بعده إلى عمر فقال له: إن شئت أن تقيم عندي أجريت عليك وإلا فانظر أي المواضع تحب فأكتب لك فاختار سندر مصر فكتب له إلى عَمْرو بن العاص يحفظ فيه وصية رسول الله فلما قدم على عَمْرو أقطع له أرضا واسعة ودارا فجعل سندر يعيش فيها فلما مات قبضت في مال الله تعالى.

.ابن سَنْدَر:

يُكْنَى أبا الأسود، رَوَى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
روى حديثه ابن لَهِيعَة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن ابن سندر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها وتجيب أجابت الله ورسوله» قال أبو الخير: فقلت له: يا أبا الأَسْود أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر تجيبا؟ قال: نعم، قلت: وأُحَدِّث النَّاس عنك بذلك؟ قال: نعم.

.مَسْرُوح بن سَنْدَر:

روى حديثه سَعِيد بن عفير، عن أبي نُعَيْم سماك بن نعيم الجذامي، عن عُثْمان بن سُوَيْد الجروي: أنه أدرك مسروح بن سندر الذي جدعه زنباع بن روح، وكان له مال كثير من رقيق، وغيره، وكان جاهلا منكرا، وعُمِّر حتى زمان عبد الملك.

.باب سَابُور وشَابُور وسَاتُور:

أما:

.سَابُور وشَابُور:

.سَابُور وشَابُور:

ففي ملوك الفرس قال الشَّاعِر:
منهم أخو الصرح بهرام وإخوته ** والهر مزان وسَابُور وشَابُور.

.سَلَمَة بن سَابُور:

يروي عن عَطِيَّة، عن ابن عَبَّاس في التفسير.

.زياد بن سَابُور:

سمع الحُسَين بن علي عليه السَّلام يقول: من أتى مسجدا لا يأتيه إلا الله فذاك ضيف الله حتى يخرج منه.
ذكر ذلك أسلم بن سَهْل قال: حَدَّثَنا مُحمَّد بن عَبد الله بن سَعِيد قال: حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا الحَسَن بن عمارة، عن زياد الحارثي. قال أسلم: هذا زياد بن سابور، عن بَقِيَّة بن عبيد والد وَهْب بن بَقِيَّة.

.عَبد الله بن زياد بن سَابُور:

يروي عن حجاج بن دِينَار، وغيره، رَوَى عَنْه ابنه أحمد، وأحمد بن عَبْد الرَّحْمن بن سراج، وغيرهما.

.وَهْب بن بَقِيَّة بن عبيد بن سَابُور:

واسطي، يروي عن خَالِد الطحان، وهُشَيْم بن بَشِير، وغيرهما.

.أبو العَبَّاس أحمد بن عَبد الله بن سَابُور الدَّقَّاق:

بغدادي، يروي عن أبي نُعَيْم الحلبي عبيد بن هشام، ومُحمَّد بن أبي نوح قراد، وغيرهما.
وأمَّا:

.شَابُور بالشين المعجمة:

فهو:

.عُثْمان بن شَابُور:

يروي عن أبي وَائِل، وغيره.

.أبو سُلَيْمان داود بن شَابُور المَكِّي:

سمع مجاهدا وعطاء، رَوَى عَنْه ابن عُيَيْنَة وداود بن عبد الرَّحْمن.

.مُحمَّد بن شُعَيْب بن شَابُور:

يُحَدِّث عن الأَوْزَاعِي، وغيره من الشَّامِيين، رَوَى عَنْه دحيم والعَبَّاس بن الوليد بن مزيد، وغيرهما.
وأمَّا:

.سَاتُور:

فقال ابن إِسْحَاق: كان رؤس السحرة الذين جمع فرعون لموسى عليه السَّلام: سَاتُور، وعاذور، وحطحط، ومصفى، أربعة فهؤلاء الذين آمنوا.

.باب سَكَن وشَكَر وشَكَّر:

أما:

.سَكَن، وأبو السَّكَن وابن السَّكَن:

فكثيرون.
وأمَّا:

.شَكَر:

فهو فيما زعم ابن الكَلْبيّ في كتاب الألقاب قال: إنَّما سُمِّي والان بن عَمْرو بن عِمْران بن عَدِي بن حارثة بن عَمْرو بن مُزقياء بن عامر مَاء السَّماء بن حارثة بن امرئ القَيْس بن ثَعْلَبة بن مازن بن الأَزْد شَكَرًا لأنه مر بقوم فأعطوه شَكَرًا، وهو الحمل فسمي شكرا.
وأمَّا:

.شَكَّر:

فهو مُحمَّد بن المُنْذر لقبه شَكَّركان بخراسان، من حفاظ الحديث.

.باب سَكَبَة وسَكَنَة:

أما:

.سَكَبَة:

فهو:

.سَكَبَة بن الحَارِث:

له صُحْبة، روى حديثه عَبد الله بن شقيق العُقيلي.
وأمَّا:

.سَكَنَة:

فهو:

.راشد بن أبي سَكَنَة:

يُكْنَى أبا عبد الملك عداده في أهل مِصْر هو من موالى بني عبد الدار، رَوَى عن مُعَاوية بن أبي سُفْيان، وكان مقدما عند عُمَر بن عبد العزيز فيما يقال.
وقال أحمد بن يَحْيى بن الوزير: مات راشد بن أبي سَكَنَة سنة تسع عشرة ومِئَة، رَوَى عَنْه عَمْرو بن الحارث.

.باب سَلْم وسَلَم وسِلْم:

أما:

.سَلْم، وأبو سَلْم، وابن سَلْم:

فكثيرون.
وأمَّا:

.السَّلَم بفتحتين:

فهو فيما ذكر ابن الكَلْبيّ في نسب قُضَاعة فقال: ومن ولد النمر بن وبرة بن تغلب التَّيْمِيّ ووائل، وهو خشين فولد خشين بن النمر مُرا، والسَّلَم، وهم قليل العدد في مُرَّة.
عَطِيَّة مولى السَّلَم، عِدَادُه في أهل الشَّام.

.والسَّلَم:

جمع سَلَمَة، وهي شجرة في البادية لها شوك، قال الشَّاعِر:
أَمِنْ عَزِيفِ الْجِنِّ فِي دَرَج السَّلَمْ

وأمَّا:

.سِلْم، بالكسر:

فهو فيما ذكر أبو جَعْفر الطَّبَرِيّ:
تميم مولى بني غَنْم بن السِّلْم:
شهد بَدْرًا وأُحُدًا.

.باب سَوَّار وسَرَّار برائين:

أما:

.سَوَّار، وأبو السَّوَّار، وابن سَوَّار:

فكثيرون.
وأمَّا:

.سَرَّار:

فهو:

.سَرَّار بن مجشر بن قبيصة، أبو عُبَيْدَة العَنَزِي:

ثقة، يروي عن أَيُّوب السَّخْتِياني، وسَعِيد بن أبي عَرُوبَة، رَوَى عَنْه سيف بن عبيد الله، ومُحمَّد بن محبوب، وغيرهما.
قال البُخَاريُّ: قال لي مُحمَّد بن محبوب: مات سَرَّار سنة خمس وستين ومِئَة، في ربيع الآخر.

.باب سُوَيْرَة وسُرَيْرَة وسُرَيْر وسِرَّيْن:

أما:

.سُوَيْرَة:

فهو:

.جَبَلة بن سُحَيْم:

يُكْنَى أبا سُوَيْرَة، يروي عن ابن عُمَر ومؤثر بن عفازة، وغيرهما. رَوَى عَنْه الثَّوْرِيّ، وشُعْبَة، ومِسْعَر، وغيرهم.
وأمَّا:

.سُرَيْرَة:

فهو:

.هميان أبو سُرَيْرَة:

شَيْخ بَصْريّ، يروي عنه الحوضي، وغيره. قال ذلك يَحْيى بن مَعِين فيما ذكره حسين بن حبان عنه.

.مَنْصُور بن أبي سُرَيْرَة:

وأمَّا:

.سُرَيْر:

فهو فيما ذكر مُحمَّد بن حبيب، عن ابن الكَلْبيّ في نسب قُضَاعة:
سُرَيْر بن الربعة بن رشدان بن قَيْس بن جهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسْلُم بن الحاف بن قُضَاعة.
وأمَّا:

.سِرَّيْن:

فهو بلد من بلدان اليمن، وهو أقربها من مكة، حدث فيه جماعة من أهله منهم: موسى بن مُحمَّد بن كثير الجدي، وغيره.

.باب سَنَا وسَبَأ:

أما:

.سَنَا:

فهي:
امرأة:
وهي سَنَا بنت أسْمَاء بن الصَّلْت تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فماتت قبل يدخل بها.
حَدَّثَنا بذلك مُحمَّد بن مَخْلد، حَدَّثَنا أحمد بن أبي خَيْثَمة قال: ذكر الأَثْرَم أبو الحسن، عن أبي عُبيدة معُمَر بن المُثَنَّى قال: وزعم حَفْص بن النضر السلمي، وعبد القاهر بن السري السلمي: «أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم تزوج سنا بنت أسْمَاء بن الصَّلْت السلمية فماتت قبل أن يدخل بها». قال ابن أبي خَيْثَمة: وخالفهما قَتَادَة فقال: وتزوج أنسا بنت أسْمَاء ابن الصَّلْت والصَّواب: سَنَا.
وأمَّا:

.سَبَأ:

فهو فيما روى فَروة بن مُسيك الغطيفي: «أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: سُئِل، عن سَبَأ؟ فقال: هو رجل ولد عشرة من الولد».

.وأبو سَبَأ عتبة بن تميم:

رَوَى عن علي بن أبي طَلْحَة والوليد بن عامر، رَوَى عَنْه بَقِيَّة، وإسماعيل بن عَيَّاش. قال ذلك مُسْلم بن الحَجَّاج.
وحَدَّثَنا ابن مخلد، حَدَّثَنا عَبَّاس بن مُحمَّد قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: عتبة بن تميم الذي رَوَى عَنْه إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، وبقية بن الوليد، كنيته أبو سبأ.

.باب سَلاَمَة وسَلاَّمَة:

أما:

.سلامة:

فكثيرون.
أما:

.سَلاَّمَة:

فهي:
مولاة يزيد بن عبد الملك بن مروان:
تعرف بسلامة القس، كانت مغنية، لها خبر مشهور، والقس هو عَبْد الرَّحْمن بن عَبد الله بن أبي عمار، يروي عن جابر بن عَبد الله، وغيره.

.باب سَمْعُون وشَمْعُون وسَبْعُون:

أما:

.سَمْعُون:

فمشهور.
وأمَّا:

.شَمْعُون:

فهو:

.أبو ريحانة شمعون الأَزْدِيّ:

ويقال الأَنْصَاريّ، له صُحْبة، رَوَى عَنْه أبو الحصين الهَيْثَم بن شَفِي، ويقال: ابن شفي، وغيره.
حَدَّثَنا أبو بَكْر النَّقَّاش المقرئ، حَدَّثَنا ابن رشدين، حَدَّثَنا هانئ بن المُتَوكِّل، حَدَّثني أبو شُرَيْح عَبْد الرَّحْمن بن شُرَيْح، عن مُحمَّد بن سُمَيْر أبي الصَّبَّاح، عن أبي علي الهَمْدَانيّ، عن أبي ريحانة: «أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة، فسمعته يقول: حرمت النار على عين سهرت في سبيل الله».

.مَارِيَة بنت شمعون القبطية:

سرية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأم ولده إبراهيم، روى حديثها عَبد الله بن عَبَّاس قال: لما ولدت مارية إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعتقها ولدها».

.شَمْعُون بن الصفا:

صاحب موسى بن عمران، من بني إِسْرَائيل له خبر مذكور في كتاب: المبتدأ.
وأمَّا:

.سَبْعُون، بالباء:

فهو:

.مُحمَّد بن سبعون المقرئ، المَكِّي:

قرأ عليه عبد الوهاب بن فليح: المَكِّي المقرئ بقراءة عَبد الله بن كثير بمكة.

.باب سَمْعَان وشَمْعَان:

أما:

.سَمْعَان:

فهو:

.أبو يَحْيى الأَسْلَمي سَمْعَان:

يروي عن أبي سَعِيد الخُدْرِيّ، رَوَى عَنْه ابناه: أنيس، ومُحمَّد، وهو جد إبراهيم بن مُحمَّد بن أبي يَحْيى.

.سَمْعَان بن مَالِك:

رَوَى عن أبي وَائِل شقيق بن سلمة، رَوَى عَنْه أبو بَكْر بن عياش.
حَدَّثَنا عبد الوهاب بن أبي حية والقاضي المَحَامِليّ، قَالا: حَدَّثَنا أبو بَكْر بن عَيَّاش، عن سمعان بن مَالِك، عن أبي وَائِل، عن عَبد الله: أن أعرابيا، بال في المسجد وذكر الحديث.

.سَمْعَان بن مُشَنَّج العمري:

رَوَى عن سمرة بن جندب، رَوَى عَنْه الشَّعْبيّ.

.سَمْعَان بن هُبَيْرة بن مساحق بن بجير أُسَامَة بن نصر بن قعين الأَسَدِيّ أبو سمال الشَّاعِر.

.عَبد الله بن زياد بن سمعان المديني:

يروي عن الزُّهْريّ والعلاء بن عَبْد الرَّحْمن، ورَوَى عن مُجَاهد، ومُحمَّد بن المُنْكَدر، وغيره، كان ضعيفا في الحديث، رماه مَالِك، بالكذب.

.دَرَّاج بن سَمْعَان:

أبو السمح مِصْري، يروي عن أبي الهَيْثَم، عن أبي سَعِيد.
أما:

.شَمْعَان بالشين المعجمة:

فهو فيما حَدَّثَنا أبو علي الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد قال: وجدت في كتاب أبي بخطه: قال: حَدَّثَنا إبراهيم بن خَالِد، حَدَّثَنا رباح قال: حدثت عن وَهْب بن سُلَيْمان، عن شُعَيْب الجبأي قال: كان اسم مؤمن آل فرعون: شمعان، قاله، بالشين المعجمة.

.باب سَمْح وشَمْخ وشَمَج:

أما:

.سَمْح:

فهو:

.أبو السمح دراج بن سمعان:

يقال: اسمه عَبْد الرَّحْمن.
يروي عن أبي الهَيْثَم، عن أبي سَعِيد نسخة، ويروي عن عَبد الله بن الحارث بن جزء، وعَبْد الرَّحْمن بن حجيرة، وغيرهم، رَوَى عَنْه عَمْرو بن الحارث، وابن لَهِيعَة، وسالم بن غيلان.

.أبو السمح:

خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، رَوَى عَنْه مُحل بن حليفة الطَّائِي.
وأمَّا:

.شمخ بالشين والخاء:

.فهم بنو شمخ من فزارة في حديث زيد بن عقبة.

عن سمرة: «أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، كان يحتجم ودخل عليه رجل من بني شمخ وقال بعضهم: من بني أم قِرْفة فقال: يا رسول الله على ما تدع هذا يقطع جلدك؟ فقال: إنه الحجم فقال: وما الحجم؟ قال: خير ما تداويتم به». حَدَّثَنا بذلك ابن مَالِك، حَدَّثَنا عَبد الله، حَدَّثَنا أبي.
وأمَّا:

.شَمَج بالجيم:

فهو:

.من بني شمج بن جرم، قال امرئ القَيْس:

أبْعَد الحارث الملك ابن عَمْرو ** له ملك العراق إلى عمان

مجاورة بني شمج بن جرم ** هوانا ما أتيح من الهوان

.باب سِرَاج وشَرَاح وشِرَاج:

أما:

.سِرَاج بالسين والجيم:

فهو:

.سِرَاج بن عُقْبَة يمامي:

يروي عن قَيْس بن طلق، قال البُخَاريُّ: هو سراج بن عُقْبَة بن طلق الحَنَفِي، عن عمته خلدة بنت طلق، سَمِعَ مِنْه ملازم.

.شُرَيْح بن سراج الجَرْمِيّ:

قال أبو موسى مُحمَّد بن المُثَنَّى: مات شُرَيْح بن سراج سنة تسع وثمانين ومِئَة.

.علي بن سراج المِصْرِيّ:

هو علي بن أبي الأَزْهَر، كان يحفظ الحديث، يُحَدِّث عن المِصْرِيين والشَّامِيين، تُوفيّ في حدود سنة ثلاثمِئَة.